eitaa logo
اطراف|م.ص.صاد
110 دنبال‌کننده
123 عکس
97 ویدیو
8 فایل
اطراف , گاه نوشت‌ ادمین @Saber1365
مشاهده در ایتا
دانلود
در کدام مکتب حقوقی و بشردوستی این چنین احکامی وجود دارد؟ در میانه جنگ در حالیکه دشمن در حال شکست و محاصره شده است اگر یک مشرکی درخواست امان کند تا با بزرگ و مسئولین جبهه مقابل مناظره و گفتگو کند ( جنگ برای اسلام است) اگر پایین ترین فرد جبهه اسلام به او امان دهد بر بزرگترین و بالاترین فرد جبهه وفاء به امان و پذیرش آن واجب است عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ‏: مَا مَعْنى‏ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «يَسْعى‏ بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ»؟ قَالَ: «لَوْ أَنَّ جَيْشاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَاصَرُوا قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَأَشْرَفَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَعْطُونِي الْأَمَانَ حَتّى‏ أَلْقى‏ صَاحِبَكُمْ وَ أُنَاظِرَهُ‏، فَأَعْطَاهُ أَدْنَاهُمُ الْأَمَانَ‏، وَجَبَ عَلى‏ أَفْضَلِهِمُ الْوَفَاءُ بِهِ» (كافي (ط - دار الحديث)، ج‏9، ص: 417) 8239/ 1 @atraf_man
خب انصافا بعد از کرونا و دولت ناامید کننده و کلی تبلیغ علیه مشارکت و کارشکنی در رای گیری، ۱۰ تا ۱۵ درصد زیر میانگین، رکورد خوبی است و دهان یاوه گویانی که مشروعیت نظام را زیر سوال میبردند و مردم را پشت کرده به نظام تحلیل میکردند بسته خواهد شد. الحمدلله علی تمام نعمه @atraf_man
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 128 2- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا وَ هُتِكَ فِيهِ حُرْمَتُنَا وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثَقَلِنَا وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ وَ أَوْرَثَتْنَا [يَا أَرْضَ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ أَوْرَثْتِنَا] الْكَرْبَ [وَ] الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ ثُمَّ قَالَ ع كَانَ أَبِي ع إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكِئَابَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ وَ يَقُولُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ع. @atraf_man
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 129 المجلس السابع و العشرون‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ- فَقَالَ لِي يَا ابْنَ شَبِيبٍ أَ صَائِمٌ أَنْتَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَعَا فِيهِ زَكَرِيَّا ع رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَنَادَتْ زَكَرِيَّا وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى‏ فَمَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ كَمَا اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا ع ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا مَضَى يُحَرِّمُونَ فِيهِ الظُّلْمَ وَ الْقِتَالَ لِحُرْمَتِهِ فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا وَ لَا حُرْمَةَ نَبِيِّهَا ص لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا الشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ وَ انْتَهَبُوا ثَقَلَهُ فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ أَبَداً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لِنَصْرِهِ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمُ فَيَكُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ شِعَارُهُمْ يَا لَثَارَاتِ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ شَبِيبٍ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ جَدِّي ص مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرَ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ع حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ ع يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ افْرَحْ لِفَرَحِنَا وَ عَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا تَوَلَّى حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. @atraf_man
السَّلَامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمَاءِ، السَّلَامُ عَلَى مَهْتُوكِ الْخِبَاءِ السَّلَامُ عَلَى خَامِسِ أَصْحَابِ أَهْلِ الْكِسَاءِ، السَّلَامُ عَلَى غَرِيبِ الْغُرَبَاءِ، السَّلَامُ‏ عَلَى شَهِيدِ الشُّهَدَاءِ، السَّلَامُ عَلَى قَتِيلِ الْأَدْعِيَاءِ السَّلَامُ عَلَى سَاكِنِ كَرْبَلَاءَ. السَّلَامُ عَلَى مَنْ بَكَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ ذُرِّيَّتُهُ الْأَزْكِيَاءُ، السَّلَامُ عَلَى يَعْسُوبِ الدِّينِ، السَّلَامُ عَلَى مَنَازِلِ الْبَرَاهِينِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ السَّادَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجَاتِ السَّلَامُ عَلَى الشِّفَاهِ الذَّابِلَاتِ السَّلَامُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَمَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الْمُخْتَلَسَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَجْسَادِ الْعَارِيَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الْجُسُومِ الشَّاحِبَاتِ السَّلَامُ عَلَى الدِّمَاءِ السَّائِلَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَعْضَاءِ الْمُقَطَّعَاتِ، السَّلَامُ عَلَى الرُّءُوسِ الْمُشَالاتِ، السَّلَامُ عَلَى النِّسْوَةِ الْبَارِزَاتِ. السَّلَامُ عَلَى حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبْنَائِكَ الْمُسْتَشْهَدِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِكَ النَّاصِرِينَ. السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُضَاجِعِينَ، السَّلَامُ عَلَى الْقَتِيلِ الْمَظْلُومِ، السَّلَامُ عَلَى أَخِيهِ الْمَسْمُومِ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيٍّ الْكَبِيرِ، السَّلَامُ عَلَى الرَّضِيعِ الصَّغِيرِ. السَّلَامُ عَلَى الْأَبْدَانِ السَّلِيبَةِ، السَّلَامُ عَلَى الْعِتْرَةِ الْقَرِيبَةِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُجَدَّلِينَ فِي الْفَلَوَاتِ، السَّلَامُ عَلَى النَّازِحِينَ عَنِ الْأَوْطَانِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَدْفُونِينَ بِلَا أَكْفَانٍ، السَّلَامُ عَلَى الرُّءُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ. السَّلَامُ عَلَى الْمُحْتَسِبِ الصَّابِرِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَظْلُومِ بِلَا نَاصِرٍ، السَّلَامُ عَلَى سَاكِنِ التُّرْبَةِ الزَّاكِيَةِ] «3»، السَّلَامُ عَلَى صَاحِبِ الْقُبَّةِ السَّامِيَةِ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَلِيلُ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ افْتَخَرَ بِهِ جَبْرَئِيلُ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ نَاغَاهُ فِي الْمَهْدِ مِيكَائِيلُ. السَّلَامُ عَلَى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّتُهُ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أُرِيقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ، السَّلَامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِرَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُجَرَّعِ بِكَأْسَاتِ الرِّمَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُضَامِ «6» الْمُسْتَبَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَهْجُورِ فِي الْوَرَى، السَّلَامُ عَلَى مَنْ تَوَلَّى دَفْنَهُ أَهْلُ الْقُرَى، السَّلَامُ عَلَى الْمَقْطُوعِ الْوَتِينِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُحَامِي بِلَا مُعِينٍ. السَّلَامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الْخَدِّ التَّرِيبِ السَّلَامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّلِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الْوَدَجِ الْمَقْطُوعِ، السَّلَامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَجْسَامِ الْعَارِيَةِ فِي الْفَلَوَاتِ، تَنْهَشُهَا الذِّئَابُ الْعَادِيَاتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّبَاعُ الضَّارِيَاتُ. السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ، وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمَرْفُوفِينَ حَوْلَ قُبَّتِكَ، الْحَافِّينَ بِتُرْبَتِكَ، الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِكَ، الْوَارِدِينَ لِزِيَارَتِكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي قَصَدْتُ إِلَيْكَ وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَيْكَ. السَّلَامُ عَلَيْكَ، سَلَامَ الْعَارِفِ بِحُرْمَتِكَ، الْمُخْلِصِ فِي وَلَايَتِكَ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللَّهِ بِمَحَبَّتِكَ، الْبَرِي‏ءِ مِنْ أَعْدَائِكَ، سَلَامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصَابِكَ مَقْرُوحٌ، وَ دَمْعُهُ عِنْدَ ذِكْرِكَ مَسْفُوحٌ، سَلَامَ الْمَفْجُوعِ الْمَحْزُونِ، الْوَالِهِ الْمُسْتَكِينِ. سَلَامَ مَنْ لَوْ كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وَ بَذَلَ حُشَاشَتَهُ «4» دُونَكَ لِلْحُتُوفِ وَ جَاهَدَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ نَصَرَكَ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكَ، وَ فَدَاكَ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ، وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ، وَ رُوحُهُ لِرُوحِكَ فِدَاءٌ، وَ أَهْلُهُ لِأَهْلِكَ وِقَاءٌ.
فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِي الدُّهُورُ، وَ عَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدُورُ، وَ لَمْ أَكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ مُنَاصِباً، فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً، وَ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَةً عَلَيْكَ وَ تَأَسُّفاً عَلَى مَا دَهَاكَ وَ تَلَهُّفاً، حَتَّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصَابِ وَ غُصَّةِ الِاكْتِيَابِ فَلَمَّا رَأَوْكَ ثَابِتَ الْجَأْشِ، غَيْرَ خَائِفٍ وَ لَا خَاشٍ، نَصَبُوا لَكَ غَوَائِلَ مَكْرِهِمْ، وَ قَاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعِينُ جُنُودَهُ، فَمَنَعُوكَ الْمَاءَ وَ وُرُودَهُ، وَ نَاجَزُوكَ الْقِتَالَ، وَ عَاجَلُوكَ النِّزَالَ وَ رَشَقُوكَ بِالسِّهَامِ‏ وَ النِّبَالِ، وَ بَسَطُوا إِلَيْكَ أَكُفَّ الِاصْطِلَامِ. وَ لَمْ يَرْعَوْا لَكَ ذِمَاماً، وَ لَا رَاقَبُوا فِيكَ أَثَاماً [الْأَنَامَ‏]، فِي قَتْلِهِمْ أَوْلِيَاءَكَ، وَ نَهْبِهِمْ رِحَالَكَ، أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِي الْهَبَوَاتِ وَ مُحْتَمِلٌ لِلْأَذِيَّاتِ، وَ قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِكَ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ. وَ أَحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ، وَ أَثْخَنُوكَ بِالْجِرَاحِ، وَ حَالُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الرَّوَاحِ، وَ لَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَ أَوْلَادِكَ. حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ، فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ جَرِيحاً، تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا، وَ تَعْلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا «3»، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبِينُكَ، وَ اخْتَلَفَتْ بِالانْقِبَاضِ وَ الِانْبِسَاطِ شِمَالُكَ وَ يَمِينُكَ، تُدِيرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلَى رَحْلِكَ وَ بَيْتِكَ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَ أَهْلِكَ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً، وَ إِلَى خِيَامِكَ قَاصِداً، مُحَمْحِماً بَاكِياً. فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، نَاشِرَاتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لَاطِمَاتِ الْوُجُوهِ، سَافِرَاتٍ وَ بِالْعَوِيلِ دَاعِيَاتٍ، وَ بَعْدَ الْعِزِّ مُذَلَّلَاتٍ، وَ إِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَاتٍ. وَ الشِّمْرُ جَالِسٌ عَلَى صَدْرِكَ، مُولِغٌ سَيْفَهُ عَلَى نَحْرِكَ، قَابِضٌ عَلَى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ «1»، قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ، وَ خَفِيَتْ أَنْفَاسُكَ، وَ رُفِعَ عَلَى الْقَنَا رَأْسُكَ، وَ سُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ، وَ صُفِّدُوا «3» فِي الْحَدِيدِ، فَوْقَ أَقْتَابِ الْمَطِيَّاتِ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهَاجِرَاتِ يُسَاقُونَ فِي الْبَرَارِي وَ الْفَلَوَاتِ، أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الْأَعْنَاقِ، يُطَافُ بِهِمْ فِي الْأَسْوَاقِ. فَالْوَيْلُ لِلْعُصَاةِ الْفُسَّاقِ، لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الْإِسْلَامَ، وَ عَطَّلُوا الصَّلَاةَ وَ الصِّيَامَ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الْأَحْكَامَ، وَ هَدَمُوا قَوَاعِدَ الْإِيمَانِ، وَ حَرَّفُوا آيَاتِ الْقُرَآنِ، وَ هَمْلَجُوا فِي الْبَغْيِ وَ الْعُدْوَانِ. @atraf_man
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ابن فتال، ج‏1، ص: 183 جَاءَهُ رَسُولُ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّا قَدْ أَجَّلْنَاكَ إِلَى غَدٍ فَإِنِ اسْتَسْلَمْتُمْ سَرَّحْنَاكُمْ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ أَمِيرِنَا وَ إِنْ أَبَيْتُمْ فَلَسْنَا تَارِكِيكُمْ وَ انْصَرَفَ فَجَمَعَ الْحُسَيْنُ ع أَصْحَابَهُ عِنْدَ قُرْبِ الْمَسَاءِ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع فَدَنَوْتُ مِنْهُمْ لِأَسْمَعَ مَا يَقُولُ لَهُمْ وَ أَنَا إِذْ ذَاكَ مَرِيضٌ فَسَمِعْتُ أَبِي ع يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ أُثْنِي عَلَى اللَّهِ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ وَ أَحْمَدُهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى أَنْ أَكْرَمْتَنَا بِالنُّبُوَّةِ وَ عَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ وَ فَقَّهْتَنَا فِي الدِّينِ وَ جَعَلْتَ لَنَا أَسْمَاعاً وَ أَبْصَاراً وَ أَفْئِدَةً فَاجْعَلْنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ أَصْحَاباً وَ لَا أَهْلَ بَيْتٍ أَبَرَّ وَ لَا أَوْصَلَ مِنْ أَصْحَابِي وَ أَهْلِ بَيْتِي فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِّي خَيْرَ الْجَزَاءِ أَلَا وَ إِنِّي لَأَظُنُّ يَوْماً لَنَا مِنْ هَؤُلَاءِ أَلَا وَ قَدْ أَذِنْتُ فَانْطَلِقُوا جَمِيعاً فِي حِلٍّ لَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنِّي ذِمَامٌ هَذَا اللَّيْلُ قَدْ غَشِيَكُمْ فَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا فَقَالَ إِخْوَتُهُ وَ أَبْنَاؤُهُمْ وَ بَنُو أَخِيهِ وَ أَبْنَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ لَمْ نَفْعَلْ لِنَبْقَى بَعْدَكَ لَا أَرَانَا اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَبَداً بَدَأَهُمْ بِهَذَا الْقَوْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ رض وَ اتَّبَعَتْهُ الْجَمَاعَةُ عَلَيْهِ فَتَكَلَّمُوا بِمِثْلِهِ وَ نَحْوِهِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع يَا بَنِي عَقِيلٍ حَسْبُكُمْ مِنَ الْقَتْلِ بِمُسْلِمٍ فَاذْهَبُوا أَنْتُمْ فَقَدْ أَذِنْتُ لَكُمْ قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ مَا نَقُولُ لِلنَّاسِ نَقُولُ إِنَّا تَرَكْنَا شَيْخَنَا وَ سَيِّدَنَا وَ بَنِي عُمُومَتِنَا خَيْرَ الْأَعْمَامِ وَ لَمْ نَرْمِ مَعَهُمْ بِسَهْمٍ وَ لَمْ نَطْعَنْ مَعَهُمْ بِرُمْحٍ وَ لَمْ نَضْرِبْ مَعَهُمْ بِسَيْفٍ وَ لَا نَدْرِي مَا صَنَعُوا بِهِمْ لَا وَ اللَّهِ لَا نَفْعَلُ وَ لَكِنْ نَفْدِيكَ أَنْفُسَنَا وَ أَمْوَالَنَا وَ أَهْلَنَا أَوْ نُقَاتِلَ مَعَكَ حَتَّى نَرِدَ مَوْرِدَكَ فَقَبَّحَ اللَّهُ الْعَيْشَ بَعْدَكَ. وَ قَالَ مُسْلِمُ بْنُ عَوْسَجَةَ وَ قَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُحْرَقُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُحْرَقُ ثُمَّ أُذْرَى يُفْعَلُ بِي ذَلِكَ سَبْعِينَ مَرَّةً مَا فَارَقْتُكَ حَتَّى أَلْقَى حِمَامِي مِنْ دُونِكَ وَ كَيْفَ لَا أَفْعَلُ ذَلِكَ وَ إِنَّمَا هِيَ قَتْلَةٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ هِيَ الْكَرَامَةُ الَّتِي لَا انْقِضَاءَ لَهَا أَبَداً. وَ قَامَ زُهَيْرُ بْنُ الْقَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي قُتِلْتُ ثُمَّ نُشِرْتُ ثُمَّ قُتِلْتُ حَتَّى أُقْتَلَ هَكَذَا أَلْفَ مَرَّةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِذَلِكَ الْقَتْلَ عَنْ نَفْسِكَ وَ عَنْ أَنْفُسِ هَؤُلَاءِ الْفِتْيَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ لَفَعَلْتُ وَ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِكَلَامٍ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً فِي وَجْهِ وَاحِدٍ فَجَزَاهُمُ الْحُسَيْنُ ع خَيْراً وَ انْصَرَفَ إِلَى مِضْرَبِه‏ @atraf_man
🔸افق فکری متفاوت آیة الله العظمی بروجردی و علامه امینی 🔹از آیة الله سید محمد جواد علوی بروجردی شنیدم که فرمودند: آقای کوپایی علامه امینی را در اصفهان برای یک دهه منبر، دعوت کرده بود. ایشان موضوع بحث را اثباتِ کفرِ شیخین (ابوبکر و عمر) قرار می‌دهند. دو شب منبر می‌روند و بعد از شب دوم، آقای کوپایی به ایشان می‌گوید از طرف آقای بروجردی چند نفر آمده‌اند و با شما کار دارند. آقای بروجردی تقاضا کرده است که موضوع بحث را عوض کنید. آقای امینی نپذیرفتند و شب سوم هم ادامه دادند. فرداش آقای کوپایی آمد و گفت: جلسه تعطیل شده است! چون آقای بروجردی دستور داده‌اند که جلسه تعطیل باشد. آقای امینی می‌گفتند: من خیلی عصبانی و ناراحت به قم آمدم و خانه آقای بروجردی رفتم و به ایشان گفتم: آقا! علی (ع) پدر شما است، من از او دفاع می‌کنم و شما مجلسش را تعطیل می‌کنید! آقای بروجردی فرمودند: من امروز کاری را مشغول هستم که سید مرتضی علم الهدی می‌خواست انجام دهد، و آن رسمیتِ مذهبِ شیعه بین مذاهب هست! هزار سال گذشته و شیعه هنوز نتوانسته این کار را انجام دهد. من با شیوخ الازهر مراوده دارم، اگر این منبر شما را امروز بیایند ضبط بکنند و بروند آن جا بگذارند، تمام فعالیت‌های ما بر باد می‌رود. آقای امینی! من کاری را مشغول هستم که به خاطر آن حاضرم صد تا آقای امینی را فدا کنم! آقای امینی می‌گفتند: من آن وقت قانع نشدم و ناراحت از پیش ایشان خارج شدم و پولی را هم که برای من فرستادند، قبول نکردم. آقای بروجردی فوت شدند و من چند سفر به مصر رفتم. آن جا فهمیدم که این فتوایِ شیخ محمود شلتوت چه اثری داشته و متوجه شدم که آقای بروجردی چه افقی را می‌دیدند. سیره فرزانگان، عبدالحسن بزرگمهرنیا، نشر سامان دانش، به نقل از: گروه حوزه علمیه در واتساپ، سید حسین کشفی، ۱۴۰۰/۷/۲۵. @bazmeghodsian
ممنون میشوم منت بگذارید و به روح مادر شهید، مادربزرگ عزیزم حمد و اخلاص و صلواتی اهدا کنید
هدایت شده از رفیق شفیق
بیاد آنهائی که وجودشان برکت زندگانی ما بود. خادم اهل بیت در عمرش فخر باید به خدمتش بکند مثل مادربزرگ خانه ی ما که خداوند رحمتش بکند . پیرزن سال‌ های آخر عمر سخت دلبسته شد به خاموشی چیزهای کمی به خاطر داشت مبتلا بود به ، فراموشی . روزی از روزها به او گفتم گرچه خو کرده‌ای به بیماری نام‌ های ائمه را مادر ! این اواخر به خاطرت داری ؟ . گفتم اول ؟ درست گفت ! ” علی “ پاسخ دومین سوال : حسن سومی را نگفته گفت : حسین ؛ آن که در کربلا نداشت کفن . گفتمش چارمین ؟ و ساکت شد گفت : مادر ! ببخش یادم نیست تا همین ‌جاش یاد من مانده ست مشکل از دین و اعتقادم نیست . گفتمش آمدیم و از تو کسی این سوالات را شفاهی کرد دور از جان تو ، ملک در قبر گر بپرسد چه کار خواهی کرد ؟ . گر چه حرفم مزاح بود اما اشک او روی گونه ‌اش افتاد گفت من رفته است از یادم او مرا که نمی‌ برد از یاد . من فقط تا حسین یادم هست دادم از کف توان و نیرو را شسته‌ ام سال‌های سال اما استکان ‌های مجلس او را . من که اولاد سیدالشهدا اسم‌ شان رفته ‌است از یادم زیر دیگ عزاش را یک‌ عمر فوت کردم به گریه افتادم . همه ی سال منتظر بودم تا دوباره محرمش بشود چادرم را به تکیه می‌ دادم تا سیاهی ماتمش بشود . اشک مادربزرگ در روضه ماند از او به ‌جا و ارثیه شد رفت مادربزرگ از این دنیا خانه ی کوچکش حسینیه شد ! خداوندا،پدران ومادران ما را که محبت اهلبیت (علیهم السلام) را از کودکی در وجودمان دمیده و ما را با اشک در عزای سیدالشهدا(ع) پرورش داده اند، غریق بهار رحمتت قراربده. 📍 "کانال اطلاع رسانی و نشر آثار استاد ادیبی لاریجانی" 🔗 eitaa.com/adibi_larijani
امشب مطلبی را از حضرت آقا دیدم که مرا به فکر فرو برد! وحیرت کردم که چه مقدار از سخنان و نوشته هایی که می خوانم و می شنوم ملازم با این مطلب است: "زیر سؤال بردن جهاد طولانی این مردم اگر خدای نکرده در گوشه و کنار حوزه به وجود بیاید، فاجعه است. بزرگان حوزه بایستی مواظب و مراقب باشند و مانع بشوند " ۱۳۸۹/۰۷/۲۹ بیانات در دیدار طلاب و فضلا و اساتید حوزه علمیه قم‌ @atraf_man
هدایت شده از بینش راهبردی
برگی از خطای انسانی زمانه حضرت رسول ص انتخاب مدینه یا یثرب برای حضرت رسول کاملا انتخابی راهبردی بود. از این جهت که راه ارتباطی و مواصلاتی مکه با شام را قطع میکرد و این برای قریشی که تمام اقتصادش مبتنی بر تجارت با شمال و جنوب یعنی شام و یمن بود، ضربه سهمگینی به حساب می آمد. حضرت، برای دستیابی به این هدف گروه های ویژه ای شکل دادند تا به کاروانهای قریش حمله کنند و امنیت این راه مواصلاتی را از قریش بگیرند. نام این عملیاتها در اسلام «سریه» است. در این سریه ها حضرت رسول خودشان مشارکت نمی کردند و فرماندهی را به افراد مختلفی می سپردند. در یکی از این سریه ها، گروه ویژه حضرت رسول ص، به گمان اینکه در آخر ماه جمادی الثانی هستند، با یکی از کاروانها درگیر شدند و افرادی را کشتند، غافل از اینکه آنروز، روز اول ماه رجب یعنی ماه حرام بوده و کشت و کشتار در ماه حرام، گناه کبیره به حساب می آید و خلاف رویه و عرف بین القبایلی بود. با اتفاق این خطای انسانی، مشرکین شروع به پروپاگانداسازی و شانتاژ علیه پیامبر و حکومت نوپای ایشان کردند. که ایشان و حکومتش به قوانین و عرف و رویه های بین القبائلی که خود هم تاکید بر احترام به آنها می کنند، پای بند نیستند. پیامبر یارانش را فراخواند و از آنها جویای مساله شد که آنها متفق القول گفتند، ما خطای محاسباتی کرده ایم و گمان میکردیم که هنوز روز آخر ماه جمادی الثانی است اما بعد از کشتن آن افراد متوجه رویت هلال شدیم این مساله منجر به این شد که عده ای از منافقین داخل جامعه نبوی همصدا و هم نوای با مشرکین، انتقادات خود را از حضرت رسول تشدید کنند و مدام از حضرت سوال می کردند که مگر قتال در ماه های حرام گناه کبیره نبود و چرا با این کار باعث شدید که دشمن تحریک شود و.... وقتی این فضا ایجاد شد، آیه نازل شد که: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ترجمه: از تو، در باره جنگ کردن در ماه حرام، سؤال می‌کنند؛ بگو: «جنگ در آن، (گناهی) بزرگ است؛ ولی جلوگیری از راه خدا (و گرایش مردم به آیین حق) و کفر ورزیدن نسبت به او و هتک احترام مسجد الحرام، و اخراج ساکنان آن، نزد خداوند مهمتر از آن است؛ و ایجاد فتنه، (و محیط نامساعد، که مردم را به کفر، تشویق و از ایمان بازمی‌دارد) حتّی از قتل بالاتر است. و مشرکان، پیوسته با شما می‌جنگند، تا اگر بتوانند شما را از آیینتان برگردانند؛ ولی کسی که از آیینش برگردد، و در حال کفر بمیرد، تمام اعمال نیک (گذشته) او، در دنیا و آخرت، برباد می‌رود؛ و آنان اهل دوزخند؛ و همیشه در آن خواهند بود. دوستان عزیز به والله خطای انسانی سرزده از پدافند سپاه عزیز ما گناه بزرگی است، اما فتنه های دشمن در جلوگیری از مسیر الهی و ترور سردار دلها و ابومهدی و داعش پرروری و صهیونیست پروری و سعودی پروری و دیکتاتورپروری و ممانعت از اجرای احکام و فرامین الهی و در یک کلام فتنه انگیزی آنها بزرگترین گناه نزد خداوند است. لطفا حواسمان به دشمن در این جنگ ترکیبی و هیبریدی باشد. با کانال همراه باشید. http://eitaa.com/joinchat/2579496960C994bde62e8