💠 كلمة سماحة الشيخ آية الله عباس الكعبي مساء اليوم المصادف لاربعين الحسيني. في لقاء مجموعة من الشباب الفائقين في المدارس و مدير التعليم و التربية في محافظة خوزستان تعريف الحضارة: ➖️ زيارة الاربعين ماثورة عن الامام الصادق عليه السلام حيث يقول: ( و أعطيته مواريث الانبياء و جعلته حجة على خلقك من الاوصياء فأعذر فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ، وَ حَيْرَةِ الضَّلالَةِ) الله تبارك و تعالى أعطى لسيد الشهداء مواريث الانبياء؛ ارث الانبياء الكرام هو قيادة المجتمع الانساني على ضوء التوحيد و العدل لتحقيق الحياة الطيبة و كرامة الانسان من خلال بناء المجتمع على الضوء الايمان و العمل الصالح و على ضوء العلم و الوعي و تحقيق العدل و السمو و الرقي و التقدم في جميع مجالات الحياة ارث الانبياء هو تحقيق الحضارة الانسانية الرائدة؛ عندما نتكلم عن الحضارة نقصد بذلك الثقافة الاصيلة اللتي من خلالها يمكن ان يتطور المجتمع و يقضي على التخلف من الفقر و الفساد و التمييز و الظلم و التهميش و الاستعباد و بناء مجتمع نموذجي يتقدم و يكون رائدا في الحياة هذا ما نسميه الحضارة حضارة النبي الاكرم ➖️حضارة الانبياء ختمت في حضارة القائد المصطفى محمد صلى الله عليه و آله و سلم حيث جائنا بمشروع حضاري من خلال دستور خالد الهي و هو القرآن الكريم و من خلال الحكمة و النور و من خلال الماثور من كلامه الخالد و من كلام أهل البيت عليهم السلام و من خلال حركته الدئوبة لبناء الانسان الجاهلي و تحويله الى انسان متحضر جائت هذه الحضارة الانسانية النبوية الخالدة في زمن الجاهلية ليثبت للعالم أن المجتمع الجاهلي يمكن أن يتحول الى مجتمع حضاري من خلال خطة للحياة و من خلال قيادة صالحة و من خلال مجتمع فاعل و من خلال حركة دئوبة و مقاومة صلبة لكن المجتمع الجاهلي انذك تحرك نحو اطفاء النور الحضاري النبوي. ➖️ مراحل المواجهة الحضارية الجاهلية قاموا باربعة مراحل لاطفاء حركة النبي الاكرم محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم : المرحلة الاولى: تذويب الخطة النبوية في المشروع الجاهلي من خلال القتل و التعذيب و الاختطاف لرئوس الحركة و تجويعهم و تهميشهم و اقصائهم و استقطاب المستضعفين اللذين انضموا الى هذه الحركة. هذه الحركة تحققت في السنوات الاولى لبعثة الرسول و يقول الله تعالى عن هذه المرحلة: (وَ اذْکُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلیلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِی الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ یَتَخَطَّفَکُمُ النّاسُ فَآواکُمْ وَ أَیَّدَکُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّباتِ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ) لکن انتهت هذه المرحلة المرحلة الثانية: هي الاحتواء الحضاري؛ الاحتواء الحضاري من بعدما عرفوا الجاهلية انهم لا يستطيعون أن يطفئوا هذا النور الالهي جائوا لاحتوائه و المعاملة معه و السيطرة عليه من خلال طرح مشروع الاحتواء، لكن كانت الكلمة المعروفة للنبي الاكرم: (لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت الأمر الذي أنا عليه) المرحلة الثالثة: مرحلة الصراع الحضاري بالسلاح و تجييش الجيوش و لملمة الوضع، للقضاء على حركة النبي الاكرم من خلال الحروب الشاملة و الصعبة من البدر الى الاحزاب و... المرحلة الرابعة: كانت مرحلة الفتح الحضاري بفتح مكة المكرمة و النداء العالمي اللذي طرحه الرسول الاكرم بان "اليوم يوم المرحمة" و ليس يوم الملحمة فجائت الوفود الى النبي الاكرم و أخذ ينشر هذا النور في العالم ➖️ الانحراف الحضاري و عند ارتحال النبي الاكرم بدأ الخط الجاهلي لتجربة مرحلة خامسة نسميها بمرحلة الانحراف الحضاري؛ الانحراف الحضاري من خلال طرح قيادة بديلة غير القيادة الهادية الاصيلة و هذه القيادة البديلة غيرت الحضارة الانسانية الاصيلة النبوية من ولاية نبوية الى ملك عضوض و الى ملكية مطلقة سيطر عليه معاوية عليه الهاوية و تحول الاسلام الحضاري الى امبراطورية ملكية تناطح الامبراطوريات الاخرى من خلال عناصر دخيلة ➖️ ثورة سيد الشهداء و خطته المباركة سيد الشهداء عيله السلام أعاد المسار الحضاري بدمائه الزاكية لذلك أعطي مواريث الانبياء لكن ماهي خطة الامام الحسين عليه السلام: اولا السعي الحثيث و الجهد الكبير لبناء الانسان الحضاري من خلال الدعوة الصحيحة الى الله تعالى. "فاعذر في الدعاء" يعني لم يعطي لاحد عذرا في أن يهتدي الى النور لم يبقي لاحد عذرا في معرفة الحياة الطيبة و مشروع الانبياء ثانيا منح النصح: المنحة يعني الهبة و الهدية؛ هدية الامام الحسين عليه السلام الى البشرية تعريفهم للمشروع الالهي لحماية الانسان و هداية الانسان و لصناعة الحضارة الانسانية الرائدة "ليستنقذ عبادك": الشهادة طريق الى النجاة. ينقذهم من الجهالة و من المجتمع الجاهلي و حيرة الضلالة ✅️ @kaabi_ir

➖️ وضعنا الحالي من خلال هذا الكلام نستعرض الى وضعنا: الثورة الاسلامية المظفرة في ايران أعادت انتاج الاسلام الحضاري لمحمد المصطفى و لاهل بيته الكرام من خلال التوجه الخاص الى ارث الانبياء و الحركة الدئوبة لصناعة الانسان الحضاري و المجتمع الحضاري في ظل الجاهلية المعقدة الغربية و الشرقية ➖️ هذا المشروع و هو المشروع الانساني الحضاري الذي بشرت به الثورة الاسلامية في مواجهة الجاهلية المسلحة بسلاح العلم دون الايمان و المسلحة بسلاح الفتك و القتل و الابادة؛ هذه الجاهلبة المعقدة المتوحشة المتمثلة بجاهلية القرن العشرين اللتي نراها في غزه و نراها في قتل الاطفال و قتل النساء و تجويع المجتمع و الاستفادة من سلاح التجويع للقضاء على شعب يريد الحياة هذه الجاهلية المعقدة الفتاكة واجهت الجمهورية الاسلامية من خلال انتصارها الى يومنا هذا بنفس ما واجهت الجاهلية الرسول الاكرم في زمانه ؛ التذويب و الاحتواء و محاربة الثورة الاسلامية و بدأ الصراع الحضاري بعد انتهاء الدفاع المقدس و بدأ بصراع ثقافي و حرب ناعمة و ثم بحرب اقتصادي و ثم باستراتجية الاحتواء عندما احتلوا افغانستان و العراق ارادوا ان يحاربو ايران قبل عشرين سنة و اليوم ظنوا ان يستطيعوا ان يقضوا على ايران و قتلوا الناس العزل و العلماء لكن لا يستطيع أن يقتل احدا العلم و الايمان و المقاومة الصلبة اللذي تجلى في حضور المجتمع المسلم الايراني في الساحة و الوحدة المثالية بكل قومياته و مكوناته ➖️ و عرب خوزستان قالو انا كنا اوفياء و سنبقى أوفياء للاسلام و لمدرسة أهل البيت عليهم السلام و لهذا الوطن المعطاء ببركة الانتماء الى مدرسة الحسين عليه السلام و لبيك يا حسين و في هذه المرحلة و هي مرحلة الصراع الحضاري انهزم العدو هزيمة نكراء ➖️ المنافسة الحضارية اليوم بعد حرب ١٢ يوم وصلنا الى مرحلة المنافسة الحضارية؛ المنافسة الحضارية عبارة عن صراع الارادات؛ الارادة الاقوي هي اللتي تكون ارادة منتصرة ارادة الشعب الايراني اللتي تقوم على ارادة بناء المجتمع على ضوء العلم و الايمان هي الارادة الاقوي لذلك نتانياهو الخبيث بمثابة ثعلب مكار اتى بمكر جديد؛ يهدد و يحفز و يتوعد ببناء التقنيات للمياه للايرانيين نظرا الى الوضع الموجود و الجفاف النسبي و لكن ينسى هذا الخبيث ان في المستوطنات الصهيونية هناك مشاكل عديدة و يسرقون مياه الفلسطينين و يستخدمون الصناعة النووية في هذه المجالات و يمنعون الشعب الايراني العظيم من هذه الصناعة و لكن هذا الشعب المقاوم سيفوق عليهم. ✅️ @kaabi_ir

🎧 كلمة سماحة الشيخ آية الله عباس الكعبي مساء اليوم المصادف لاربعين الحسيني. في لقاء مجموعة من الشباب الفائقين في المدارس و مدير التعليم و التربية في محافظة خوزستان

💠 نماز جمعه این هفته #اهواز مورخ ۲۴ مردادماه ۱۴۰۴ به امامت آیت الله شیخ عباس کعبی برگزار می‌گردد. #نماز_جمعه | #نماز_پایداری | #صفر ✅️ @kaabi_ir

⚫️ پیام تسلیت آیت الله کعبی در پی حادثه اسفناک اتوبوس و ون عراقی در صد و پنجاه کیلومتری جاده بصره شلمچه بسم الله الرحمن الرحیم قال الله تعالى : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( سورة النساء ١٠٠) با تاسف و تاثر فراوان عروج ملکوتی پنج نفر از مهاجران الی الله زیارت اربعینی را به خانواده های داغدیده آنان تسلیت عرض می گویم و مغفرت و رحمت و رضوان الهی و شفاعت مولی الکونین سید الشهدا ابوعبدالله الحسین علیه السلام برای جانباختگان و شفای عاجل همه پنجاه و هفت نفر مجروح عزیز این حادثه تلخ را مسالت می نمایم. این تصادف هولناک اتوبوس و ون عراقی در صد و پنجاه کیلومتری جاده بصره شلمچه اتفاق افتاد. با تقدیر از تلاش هلال احمر استان خوزستان و کادر درمانی آبادان و خرمشهر و نیروهای امدادی و امنیتی در حضور فعال و رسیدگی به موقع انتظار آن است که نسبت به امنیت جاده ای دست اندرکاران ایران و عراق تدبیر مشترکی انجام دهند و نسبت به خانواده های داغدار و مصیبت دیده و مجروحان حادثه رسیدگی و التیام خاطر صورت گیرد. از خداوند متعال مسالت می نمایم که قلوب داغدار وغم زده بازماندگان را تسکین وارامش بخشد. و صبر جمیل و اجر جزیل کرامت نماید. اميدوارم با رعایت احتیاط و قوانین ومقررات و امنیت جاده ای بویژه توسط رانندگان عراقی ؛ شاهد وقوع چنین حوادث دلخراشی نباشیم. بمنه وکرمه انه سمیع مجیب. ۲۲ / ۵/ ۱۴۰۴ ✅️ @kaabi_ir

💠 سخنرانی حضرت آیت‌الله عباس کعبی امروز عصر، در دیدار با جمعی از دانش‌آموزان ممتاز مدارس اهواز و مدیر آموزش و پرورش استان خوزستان، در اربعین حسینی. 🖊بخش اول ➖️ تعریف «تمدن» در زیارت اربعین از امام صادق علیه‌السلام روایت شده که می‌فرماید: «و به او میراث پیامبران را عطا کردم و او را حجّت بر بندگانت از میان اوصیاء قرار دادم. در دعوت، اتمام حجّت کرد و خیرخواهی نمود و جان خود را در راه تو بذل کرد تا بندگانت را از نادانی و سرگردانی گمراهی نجات دهد.» خدای متعال، به سیدالشهداء علیه‌السلام، میراث پیامبران را بخشید. میراث پیامبران بزرگ، همان هدایت جامعه انسانی بر پایه توحید و عدالت است، برای رسیدن به زندگی پاکیزه و کرامت انسان، از راه ساخت جامعه‌ای بر پایه ایمان و عمل صالح، علم و آگاهی، و برپایی عدالت، رشد، تعالی و پیشرفت در همه عرصه‌های زندگی. میراث پیامبران یعنی تحقق تمدن پیشرو انسانی. وقتی از تمدن سخن می‌گوییم، منظور فرهنگ اصیل و ریشه‌داری است که جامعه را پیش می‌برد و عقب‌ماندگی، فقر، فساد، تبعیض، ظلم، به‌حاشیه‌راندن و بردگی را برطرف می‌سازد و جامعه‌ای نمونه و پیشتاز می‌سازد؛ این همان چیزی است که «تمدن» می‌نامیم. ➖️ تمدن پیامبر اکرم صلی‌الله‌علیه‌وآله تمدن پیامبران، با تمدن رسول گرامی اسلام، حضرت محمد مصطفی صلی‌الله‌علیه‌وآله به کمال رسید. ایشان پروژه‌ای تمدنی آورد که بر اساس قانون جاوید الهی ـ قرآن کریم ـ بنا شده بود و با حکمت، نور، سخنان ماندگار خود و اهل‌بیت علیهم‌السلام، و با حرکت پیوسته‌اش برای ساختن انسان جاهلی و تبدیل او به انسانی متمدن. این تمدن انسانی و جاوید، در روزگار جاهلیت پدید آمد تا ثابت کند که جامعه جاهلی می‌تواند با یک برنامه زندگی، رهبری صالح، جامعه فعال، حرکت پیوسته و مقاومت استوار، به جامعه‌ای متمدن تبدیل شود. اما جامعه جاهلی آن زمان، برای خاموش‌کردن نور تمدن نبوی حرکت کرد. ➖️ مراحل مقابله تمدنی جاهلیت برای خاموش‌کردن حرکت پیامبر اکرم صلی‌الله‌علیه‌وآله چهار مرحله را طی کرد: ۱. مرحله ذوب کردن برنامه نبوی در پروژه جاهلی از راه قتل، شکنجه، ربودن رهبران نهضت، گرسنه‌داشتن، به حاشیه‌راندن، حذف و جذب مستضعفان پیوسته به این حرکت. این مرحله در سال‌های آغازین بعثت رخ داد. خداوند درباره آن می‌فرماید: «و به یاد آورید هنگامی که اندک و ناتوان در زمین بودید و می‌ترسیدید که مردم شما را بربایند، پس خدا شما را پناه داد و با یاری خود تأیید کرد و از روزی‌های پاکیزه بهره‌مندتان ساخت، باشد که شکرگزار باشید.» این مرحله پایان یافت. ۲. مرحله مهار تمدنی پس از آنکه جاهلیت فهمید قادر به خاموش‌کردن این نور الهی نیست، کوشید آن را در چارچوب خود مهار کند، با آن معامله و بر آن مسلط شود. اما پیامبر فرمود: «اگر خورشید را در دست راستم و ماه را در دست چپم بگذارند، از این کار دست برنمی‌دارم.» ۳. مرحله نبرد تمدنی با سلاح با تجهیز لشکرها و ساماندهی اوضاع، برای نابودی نهضت پیامبر از راه جنگ‌های بزرگ و دشوار ـ از بدر تا احزاب و… . ۴. مرحله فتح تمدنی با فتح مکه و اعلام جهانی پیامبر که فرمود: «امروز روز رحمت است، نه روز انتقام.» هیئت‌ها به نزد پیامبر آمدند و او این نور را در جهان گسترش داد. ✅️ @kaabi_ir

🖊بخش دوم ترجمه متن عربی 💠 سخنرانی ظهر امروز حضرت آیت الله کعبی در مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام خوزستان ➖️ انحراف تمدنی با رحلت پیامبر اکرم صلی‌الله‌علیه‌وآله، جریان جاهلی وارد مرحله پنجمی شد که آن را «مرحله انحراف تمدنی» می‌نامیم. این انحراف، با مطرح‌کردن رهبری جایگزین به جای رهبری اصیل هدایتگر آغاز شد. این رهبری بدلی، تمدن اصیل انسانی و نبوی را از «ولایت نبوی» به «پادشاهی سخت‌گیر» و سپس به «سلطنت مطلقه» تغییر داد. سلطنتی که معاویه بر آن مسلط شد و اسلام تمدنی را به یک امپراتوری پادشاهی تبدیل کرد که با امپراتوری‌های دیگر رقابت می‌کرد و عناصر بیگانه و غیر اصیل را وارد آن ساخت. ➖️ انقلاب سیدالشهداء و طرح مبارک ایشان سیدالشهداء علیه‌السلام با خون پاک خود، مسیر تمدنی را دوباره احیا کرد، و به همین دلیل به او میراث پیامبران عطا شد. اما طرح امام حسین علیه‌السلام چه بود؟ ۱. تلاش پیگیر و مجاهدت عظیم برای ساخت انسان متمدن از راه دعوت درست به سوی خداوند. «فأعذر فی الدعاء» یعنی برای هیچ‌کس عذری باقی نگذاشت که به سوی نور هدایت نشود. هیچ بهانه‌ای برای ناآگاهی از زندگی پاکیزه و پروژه پیامبران باقی نماند. 2. منح النصح — «منح» به معنای بخشش و هدیه است. هدیه امام حسین علیه‌السلام به بشریت، معرفی طرح نورانی الهی برای حفاظت و هدایت انسان و ساختن تمدن پیشرو انسانی بود. ۳. «لِیَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ» — شهادت راه نجات است. او انسان‌ها را از نادانی، جامعه جاهلی و سرگردانی گمراهی با شهادت خود نجات داد. ➖️ وضعیت کنونی ما بر اساس این سخنان، به وضعیت امروز خود می‌پردازیم: انقلاب اسلامی پیروزمند ایران، اسلام تمدنیِ محمد مصطفی صلی‌الله‌علیه‌وآله و اهل‌بیت علیهم‌السلام را بازتولید کرد؛ با توجه ویژه به میراث پیامبران و حرکت پیوسته برای ساخت انسان متمدن و جامعه متمدن، در برابر جاهلیت پیچیده غربی و شرقی. این پروژه، پروژه انسانی و تمدنی است که انقلاب اسلامی نوید آن را داده است، در مقابله با جاهلیتی که مجهز به سلاح علم بدون ایمان است و با سلاح نابودی، کشتار و نسل‌کشی مسلح شده است؛ این همان جاهلیت پیچیده و وحشی قرن بیستم است که امروز در غزه می‌بینیم، در کشتار کودکان و زنان، در گرسنه‌داشتن جامعه و استفاده از ابزار گرسنگی برای نابودی مردمی که خواهان زندگی هستند. این جاهلیت پیچیده و کشنده، با جمهوری اسلامی همان‌گونه برخورد کرد که جاهلیت صدر اسلام با پیامبر اکرم صلی‌الله‌علیه‌وآله مقابله کرد: با ذوب‌سازی، مهار، جنگیدن با انقلاب اسلامی، و آغاز نبرد تمدنی. پس از پایان دفاع مقدس، این نبرد وارد فاز جنگ فرهنگی و نرم شد، سپس به جنگ اقتصادی کشیده شد و بعد به استراتژی مهار؛ وقتی افغانستان و عراق را اشغال کردند، قصد داشتند( بیست سال پیش) به ایران حمله کنند. امروز نیز خیال کردند می‌توانند ایران را نابود کنند و مردم بی‌گناه و دانشمندان را کشتند. اما هیچ‌کس نمی‌تواند علم، ایمان و مقاومتِ استوار را نابود کند، که در حضور جامعه مسلمان ایرانی در صحنه و وحدت مثال‌زدنی همه اقوام و گروه‌هایش تجلی یافته است. عرب‌های خوزستان اعلام کرده اند که : «ما به اسلام وفادار بودیم و وفادار خواهیم ماند. و به مکتب اهل‌بیت علیهم‌السلام و این وطن بخشنده، به برکت وابستگی به مکتب حسین علیه‌السلام. وفاداریم و این هماهن لبیک یا حسین آنهاست.» به امید خدای متعال در این مرحله، که مرحله نبرد تمدنی است، دشمن شکستی سخت و خفت‌بار خواهد خورد. ➖️ رقابت تمدنی امروز، پس از جنگ ۱۲ روزه، وارد مرحله «رقابت تمدنی» شده‌ایم. رقابت تمدنی یعنی نبرد اراده‌ها؛ اراده قوی‌تر، پیروز خواهد بود. اراده ملت ایران، که بر پایه علم و ایمان و ساختن جامعه‌ای متمدن استوار است، همان اراده پیروز است. از همین رو، نتانیاهوی خبیث، مانند روباهی مکار، با نیرنگ تازه‌ای آمده است؛ تهدید می‌کند، تحریک می‌کند و وعده می‌دهد که برای ایرانیان فناوری‌های آب بسازد، (به بهانه خشکسالی نسبی موجود.) اما این خبیث فراموش می‌کند که در شهرک‌های صهیونیستی خودش مشکلات فراوان زیرساختی وجود دارد و آن‌ها آب فلسطینی‌ها را می‌دزدند، و از صنعت هسته‌ای در این حوزه‌ها استفاده می‌کنند، و ملت بزرگ ایران را از این فناوری محروم می‌سازند. اما این ملت مقاوم، از آن‌ها پیشی خواهد گرفت. ✅️ @kaabi_ir