بيان صادر عن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية حول استهداف مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيروت 03-10-2024:
إستمرارًا لنهج العدو الإسرائيلي في الاعتداء على وسائل الإعلام والإعلاميين، ومحاولاته لمنع إيصال صوت الحقيقة وفضح الجرائم ابحق لمدنيين والعزّل، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مكتب العلاقات الإعلاميّة في حزب الله في بيروت، في محاولة منه لإسكات صوت الشعب اللبناني الذي يتعرض لحرب جوّية عدوانيّة، سعيًا لتغييب صورة الحقيقة التي تفضح ارتكاباته الوحشية واللاإنسانية.
وعليه، فإن إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة يؤكد على التالي:
1. يستنكر الإتحاد بشدّة الاستهداف الممنهج الذي تعتمده قوّات الاحتلال ضد الإعلاميين ووسائل الإعلام في لبنان، ويقف بكل إمكاناته إلى جانب المؤسسات المستهدفة، للإستمرار في أداء رسالتها الإعلاميّة المشرفة.
2. يؤكد الاتحاد أن هذه الخطوة تعتبر خرقًا فاضحًا للمعايير والمواثيق الدوليّة والأمميّة، التي ترعى حريّة الرأي والتعبير، ومحاولة جديدة لكم الأفواه وإسكات صوت الحق والحقيقة.
3. يرى الاتحاد إنّ استمرار عمل العلاقات الإعلاميّة في حزب الله، على الرغم من تدمير مكتبها، يمثل الإرادة والعزيمة القوية والإصرار على الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال، وشهادة تقدير لدور هذه المؤسّسة الإعلاميّة القديرة في المواجهة الإعلامية الحالية.
4. يؤكّد الإتحاد على أن هذه الاعتداءات لن تثني الإعلام الحر عن أداء مهامه ورسالته السامية، في رصد وكشف الجرائم الصهيونيّة بحق الشعب اللبناني، ولن يمنع وصول الحقيقة والمعلومات الموثّقة للرأي العام.
5. يدعو الاتحاد المؤسّسات الإعلاميّة والحقوقيّة إلى أوسع حملة تضامن مع المؤسّسات الإعلاميّة المستهدفة في لبنان، من أجل وقف سياسة الاستهداف بالقصف والإغلاق التي تتعرض لها وسائل الإعلام اللبنانيّة والفلسطينيّة، ووقف استهداف الصحفيين وضمان سلامتهم الشخصية أثناء التغطيات الصحفية للأحداث في المدن اللبنانيّة، وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينيّة وفق مبادئ القانون الدولي.
6. يشدّد الاتحاد على أن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة وهمجية الاحتلال، لن تكتم صوت الحقيقة، ولن تحجب الصورة، وسيواجه الإعلاميون اللبنانيّون ذلك باستكمالهم مسيرتهم في نصرة قضايا الحق، ونقل رواية الشعبين اللبناني والفلسطيني الحقيقية.
7. يوجه الاتحاد التحية والتقدير للزملاء في العلاقات الإعلاميّة في حزب الله، ولكل الإعلاميين الشرفاء والمؤسسات الإعلامية المناصرة لقضية فلسطين قضية الأمة.
وتفضلوا قبول فائق الإحترام والتقدير
علي كريميان
الأمين العام
25
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:40 من بعد ظهر يوم الخميس 3-10-2024 قاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا بصلية صاروخية.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الخميس 3-10-2024
29 ربيع الأول 1446 هـ
یک منبع بلندپایه ایرانی به الجزیره گفت: ما از طریق قطر پیامی درباره وضعیت منطقه پس از حمله اخیرمان به اسقاطل به آمریکا فرستادیم. ما تاکید کردیم که مرحله خویشتن داری یک جانبه به پایان رسیده و الزامات امنیت ملی ما را برآورده نمی کند. هرگونه حمله اسقاطیل با پاسخی غیر متعارف که شامل زیرساخت ها می شود، مواجه خواهد شد.
ارتش لبنان به همراه صلیب سرخ (قطعا با اطلاع یونیفل و سازمان ملل) در حال تخلیه افراد باقیمانده در شهر طیبه و مرجعیون بودند که دشمن آنها را هدف قرار داد. یک ارتشی شهید و تعدادی از همقطارانش و امدادگران زخمی شدند.
دشمن یک مرکز ارتش در بنت جبیل را هم هدف قرار داد که یک نظامی دیگر شهید شد و افراد ارتش، به سوی دشمن آتش گشودند.
این اولین بار است در نبرد کنونی، ارتش وارد عمل میشود.
@LIBANIRAN 🇮🇷🇱🇧
أخٌفيالله
دونفر از نمایندگان حزبالله در محلی که حمله دیشب تروریست های صهیونیست در خارج از ضاحیه ، به ساختمانی در محله باشوره انجام شد، مصاحبه انجام دادند
هدف مرکز دفاع مدنی (امداد و نجات) بوده و امدادگران حاضر در مرکز به شهادت رسیدند