بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
صَدَقَ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيمُ
قائد الأمة وراية المستضعفين سماحة السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف).
فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران.
القيادة الباسلة في حرس الثورة الإسلامية.
سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني.
شعب الجمهورية الإسلامية العظيم، شعب الشهداء والثورة والعقيدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من بيروت، مدينة العز والدم والولاء، من قلب الأمة النابض بالمقاومة، من أرض ما انحنت إلا لله، نبعث إليكم أصدق مشاعر العزاء والوفاء، ولكننا لا نعبّر عن الحزن كما يعبّر المنهزمون، بل عن الفخر والبيعة، عن الشهادة التي لا تُبكي بل ترفع الجباه، عن الرجال الذين يصعدون إلى مقام الخلود فتبقى الأرض عامرة بأسمائهم ومسيرتهم.
إن الغارة الصهيونية الآثمة على أراضي الجمهورية الإسلامية في إيران، يوم 13 حزيران 2025، ليست فقط جريمة حرب، بل شهادة إضافية على عظمة هذا النهج الذي تخشاه قوى الشر وتستهدف رموزه خوفًا من تمدده. إنها ضربة يائسة في وجه مشروع إلهي لا يُقهر، مشروع بدأ بخطى الإمام الخميني (قده) ويتواصل بعزمكم سماحة القائد، حتى تحرير كل الأرض.
وقد ارتقى في هذه الغارة كوكبة من أعلام الأمة وقادتها، رجال كانوا في واجهة الجبهات، سياسياً وعسكرياً وأمنياً وعلمياً، نذكر منهم بكل فخر وامتنان:
• سردار الشهيد اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، منارة القيادة وجمرة الثورة المتقدة، رجل لم يعرف التراجع، ولم يتحدث إلا بلغة التحدي والإيمان، كان صوته في خطاباته يرسم طريقاً ووجوده في الميدان يبني جداراً لا يخترق.
• الشهيد اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، صاحب العقل الاستراتيجي الذي جمع بين الانضباط العسكري ورؤية الدولة الحضارية، قائد من طراز فريد، كان العقل والسيف في آنٍ معاً.
• الشهيد سردار غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء”، حامل الأمانة الميدانية والمستشار الميداني الأول في الحروب المصيرية، جندي العقيدة والقرار، الذي كان يربط الجبهات بعضها ببعض، بصبره وبصيرته.
• الشهيدان الأستاذان الدكتور فريدون عباسي والدكتور محمد مهدي طهرانچي، من علماء الأمة الذين أبوا أن يُغتالوا إلا وهم في محراب العلم وخدمة المشروع العلمي السيادي، جعلا من المختبرات منبراً للمقاومة، ومن النظريات العلمية ركيزةً للاستقلال والكرامة.
• الشهيد علي شمخاني، مستشار قائد الثورة للشؤون الأمنية والاستراتيجية، رجل الدولة والميدان، الحكيم الذي نسج خيوط السياسة على منوال الشجاعة الوطنية، صاحب التاريخ الحافل بالحكمة والمواقف الثابتة.
يا سيدنا القائد، إن هؤلاء الرجال ما كانوا مجرد أسماء أو رتب، بل كانوا مؤسسات قائمة بحد ذاتها، يمثلون روح الثورة وجوهر الجمهورية، وقد إرتقوا شهداء كما عاشوا مجاهدين، فكان إستشهادهم إعلاناً جديداً لعصر المقاومة الممتد، لا نهاية له إلا بزوال الكيان الغاصب وانتصار الحق في فلسطين.
من بيروت، ومن كل خندق في محور المقاومة، نؤكد لكم:
• نحن معكم في ساحة المواجهة الكبرى، حيث تتعانق البندقية مع الكلمة، وتلتحم الجبهات العسكرية مع ميادين الوعي، نقف صفًا كالسيف لا نلين ولا نميل، كما كنتم وما زلتم لنا القدوة والسند، كما كنا وسنبقى لكم درعاً ووفاءً.
• إن هذه الجريمة الصهيونية لم تكن موجهة لإيران وحدها، بل لكل من رفع صوته بالحق، ولكل من وقف ضد الظلم والاستكبار، وهي إعلان حرب على مشروع العدل الإلهي، وعلى محورٍ باتت القدس قلبه وبوصلته.
• نحن أبناء هذه الأرض التي تعرف معنى الدم والكرامة، نعلنها بملء إرادتنا: دماؤكم دماؤنا، وشهداؤكم شهداؤنا، ومصابكم يزيدنا عنادًا وثباتًا، وسنبقى نحمل الأمانة حتى تشرق شمس النصر بإذن الله.
وبالأسماء، نكتب عهدنا:
• سردار حسين سلامي، من علمنا أن لا مكان للضعف في زمان الجهاد، وأن الصوت الهادئ قادر أن يزلزل أمماً.
• اللواء محمد باقري، من علمنا أن العقل العسكري يمكن أن يكون نبض أمة.
• سردار غلام علي رشيد، من علمنا أن القيادة فعل يومي لا ترف تنظيري.
• الدكتور فريدون عباسي والدكتور طهرانچي، من علمانا أن المختبرات ساحات نصر لا تقل عن ميادين القتال.
• علي شمخاني، من علمنا أن السياسة حين ترتبط بالإيمان تُصبح سلاحاً لا يُكسر.
سلامٌ على دمائكم الزكية، وسلامً على وجوهكم الطاهرة، وسلامٌ على أيديكم التي رفعت راية الأمة ولم تُسقطها حتى آخر نفس.
أنتم لستم غائبين، أنتم قادتنا الحاضرون دومًا، بذكراكم، بأثركم، وبوصيتكم التي لن تسقط.
والله لن نخون عهدكم، وسنواصل المسير معكم، حتى تشرق الشمس من طهران إلى القدس، مروراً بكل أرضٍ نذرت نفسها لراية “لا إله إلا الله”.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر يكا واسـ را ئيل حكومات الشر المطلق.
إدلى رئيس اللقاء التضامني الوطني المحامي الشيخ مصطفى ملص بالتصريح التالي :
شنت أسر ائيل بدعم مطلق من الو يلا يات المتحدة الأمريكية، هجوماً عـ دوانياً على الجمهورية الإسـ لامية الإيـ ـرانية أسفر عن إلحاق خسائر في الأرواح والممتلكات ، وشكل اعتداءً على سيادة الدولة وعلى شعبها الإيراني المجاهد ، اننا بغض النظر عن آثار هذا العد وان وما نتج عنه من نتائج ، نعلن وقوفنا مع الجمهـ ـورية الإسلا مية ومع الشعب الإيرا ني العزيز ومع قيادته التي تمثل خط الدفاع الأخير عن عالمنا الإسلامي وعن المستضعفين في الأرض ، إن أسر ائيل عـ دو منذ نشأت كيانها السياسي الإحتلالي الإستيطاني لأرض فلسطين قبل أن تكون هناك جمهورية إسلامية في ايران وقبل تمتلك شعوب المنطقة أي مشروع تحرري ، وإن أميركا وقفت إلى جانب العـ ـدوا ن والإغتصاب وقدمت للعـ دو كل الدعم فوضعت نفسها في موقع المعتـ دي علينا وعلى حقوقنا وشعوبنا، إن حكومات إسرا ئيل
وأمر يكا حكومات الشر المطلق ، وإن حكومات العالم العربي والإسلامي وضعت دولها وسياساتها بإمرة أمير كا وإسرا ئيل فكانت في موضع العداء لشعوبها .
واليوم تقف قوى الظلم والعـ دوان صفاً واحداُ يأتمر بإمرة الشيطان الأكبر .يا شعوبنا التي طالها العدوان والظلم والقهر منذ قيام دولة الكيان الغاصب ، هذا هو الوقت الذي يجب علينا فيه أن نتخلى عن الصمت وإن نعلن الموقف الوطني والإنساني الذي يدين العـ دوان
والمـ ـعتد ين .
اننا نتقدم من القيادة الإيـ رانية والشعب الإيرا ني بأحر العزاء بالشهـ داء الأبرار ، وندين العدوا ن والمعتد ين ، وإننا نؤمن أن الله ناصر المؤمنين وقاصم الجبارين . وإنما النصر صبر ساعة .
رئيس اللقاء التضامني الوطني في لبنان
المحامي الشيخ مصطفى ملص
سناتورعلامه راجه ناصر عباس جعفری
دفاع از ایران، دفاع از امت اسلامی است. مسلمانان جهان باید در کنار ایران بایستند.
رئیس مجلس وحدت مسلمین پاکستان، سناتور علامه راجه ناصر عباس جعفری، گفتند که حمله اسرائیل به ایران یک تجاوز آشکار، نقض صریح قوانین بینالمللی و تهدیدی جدی برای صلح جهانی است. ایشان به شدیدترین عبارات از این اقدام ترسوانه و جنایتکارانه انتقاد کردند و افزودند که این حرکت اسرائیل نه تنها علیه ایران، بلکه اعلان جنگ بر ضد غیرت، حاکمیت و امنیت تمام امت اسلامی است.
رئیس مجلس وحدت مسلمین در بیانیهای تأکید کردند که اسرائیل، که در نسلکشی فلسطینیان مظلوم و نقض فاحش حقوق بشر دست دارد، امروز با حمله به یک کشور آزاد اسلامی، اهداف شوم خود را آشکار کرده است. این حقیقت بر جهانیان روشن شده که افول اسرائیل و حامی آن، آمریکا، نزدیک است و بهزودی این قدرتهای ستمگر و متجاوز از صفحه روزگار محو خواهند شد.
علامه جعفری تصریح کردند که ایران حق کامل دارد پاسخ محکم، قاطع و مؤثر به این تجاوز دهد. دفاع از ایران در حقیقت دفاع از امت اسلامی است و تمام مسلمانان جهان باید در این شرایط حساس، در کنار جمهوری اسلامی ایران بایستند و با یک زبان، یک روح و یکپارچگی در برابر تجاوز صهیونیستی وارد میدان شوند. دشمن نقشهای دیرینه دارد که با منزوی کردن هر کشور اسلامی، آن را به هدفی آسان تبدیل کند و با دامن زدن به توطئههای داخلی و خارجی، آن را تضعیف نماید. در چنین شرایطی، مسئولیت رهبران حکومتهای اسلامی، شخصیتهای دینی و فکری و همه کسانی که بر افکار عمومی تأثیرگذارند، این است که با خردمندی، بینش و شجاعت در برابر این توطئهها بایستند و برای وحدت و دفاع از امت، نقش عملی ایفا کنند.
🔹️مجمع جهانی قادمون
@qademon
🔹️شبکه اینترنتی سفیر
@safir_tv
2.93M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔴 تمامی عوامل شبکه خبر از هدف قرار گرفتن استدیو لحظاتی قبل از حمله خبر داشتند اما حاضر به ترک استدیو نشدند و شروع به تکبیر گفتن کردند.
@alnujaba