🤲🏻 دعای بعد از نماز عید غدیر: اللّهمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّ لَکَ الْحَمْدَ وَحْدَکَ، لَاشَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّكَ واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِأَنْ جَعَلْتَنِى مِنْ أَهْلِ إِجابَتِكَ وَ أَهْلِ دِينِكَ، وَ أَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَ وَفَّقْتَنِى لِذٰلِكَ فِى مُبْتَدَءِ خَلْقِى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً وَ جُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَ الْجُودَ جُوداً، وَ الْكَرَمَ كَرَمَاً، رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً إِلىٰ أَنْ جَدَّدْتَ ذٰلِكَ الْعَهْدَ لِى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِى، وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً، ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِى ذٰلِكَ وَ مَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ وَ هَدَيْتَنِى لَهُ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ أَنْ تُتِمَّ لِى ذٰلِكَ وَ لَا تَسْلُبْنِيهِ حَتَّىٰ تَتَوَفَّانِى عَلَىٰ ذٰلِكَ وَ أَنْتَ عَنِّى راضٍ، فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّٰهُمَّ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، آمَنّا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ صَدَّقْنا وَ أَجَبْنا داعِىَ اللّٰهِ وَ اتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِى مُوالاةِ مَوْلانا وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِاللّه، وَ أَخِى رَسُولِهِ، وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَ الْحُجَّةِ عَلَىٰ بَرِيَّتِهِ، الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَ دِينَهُ الْحَقَّ الْمُبِينَ، عَلَماً لِدِينِ اللّٰهِ، وَ خازِناً لِعِلْمِهِ، وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللّٰهِ، وَ مَوْضِعَ سِرِّ اللّٰهِ، وَ أَمِينَ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَ شاهِدَهُ فِى بَرِيَّتِهِ. اَللّٰهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِى لِلْإِيْمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئَاتِنَا، وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَ آتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَ لَا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعادَ». فَإِنَّا يَا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنا داعِيَكَ، وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْناهُ، وَ صَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّيْنا، وَ احْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شاهِدِهِمْ وَ غائِبِهِمْ، وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ، وَ رَضِينا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ اللّٰهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِى بِهِمْ بَدَلاً، وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةً، وَ بَرِئْنا إِلَى اللّٰهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْياعِهِمْ، وَ أَتْباعِهِمْ، وَ كُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلىٰ آخِرِهِ. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ، أَنَّا نَدِينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ، وَ قَوْلُنا مَا قالُوا، وَ دِينُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَ مَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَ مَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا، وَ مَنْ والَوْا والَيْنا، وَ مَنْ عادَوْا عادَيْنا، وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَ مَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، آمَنَّا وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا وَ اتَّبَعْنا مَوالِيَنا صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ. لّٰهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذٰلِكَ وَ لَا تَسْلُبْناهُ وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَ أَحْيِنا مَا أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَ أَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوالِى، وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّٰهِ نُعادِى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَإِنَّا بِذٰلِكَ راضُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 🪴🪴🪴🪴🪴🪴