هیچ ارتشی در دنیا نمیتواند سلاح مقاومت را از دستانش خارج کنند مادامیکه جامعه مقاوم، مقاومت را در آغوش خود گرفته و از آن مراقبت میکنند.
أيّ جيش في العالم لن يستطيع أن يلقي سلاحنا من أيدينا وقبضاتنا
طالما أنّ هذا الشعب الوفي والأبي يؤمن بهذه المقاومة،
أنا لا أهدد بالسلاح، أنا أراهن على هذا
الشعب الذي يحتضن المقاومة، أراهن على تلك المرأة الكبيرة في السن الجليلة التي وقفت بين الدمار وقالت: بيتي في بيروت تهدم وبيتي في الجنوب تهدم ونحن مع المقاومة ومع سلاح المقاومة،
وقال آخر وأخرى وآخرون: إذا السيد حسن "بيسلِّم السلاح بيكون خاين"، وأنا أقول لهم :
أعاهدكم يا شعبنا الأبي والوفي والعظيم إنّي لا أطمح إلى أن أختم حياتي بالخيانة بل
بالشهادة.
كل هذه الرهانات هي رهانات خاسرة لأنّ
هناك شعبا في لبنان و مقاومة في لبنان
ترفض الاحتلال و الذل و الهوان و الاستبداد والإهانة، و
حاضرة أن تقدم أنفسها وأبناءها وأعزاءها من أجل الوطن
تجربة المقاومة التي يجب أن تنقل إلى العالم،
تعتمد على الإيمان واليقين والتوكل والاستعداد للتضحية في الجانب المعنوي والروحي، ولكنها أيضاً،
تعتمد على العقل والتخطيط والتنظيم والتدريب والتسليح، وكما يُقال الأخذ بالأسباب.
لسنا مقاومة عشوائية، لسنا مقاومة سفسطائية ولسنا مقاومة مشدودة إلى الأرض لا ترى إلا التراب، ولسنا مقاومة فوضى.
المقاومة التقية المتوكلة العاشقة العارفة، هي المقاومة أيضاً العالمة العاقلة المخططة المدربة المجهزة. هذا هو سر الانتصار الذي نحتفل به اليوم.
#سيدحسن_نصرالله (قدس سره)
22 ايلول 2006
#نظم_مقاومت
#تاریخ_مقاومت
@mssadeghi_ir