سال نو را با دعای بر مولایمان حضرت ولیّ عصر علیه السلام آغاز نماییم دعاهای زیر، منتخبی از ادعیه و زیارات حضرت صاحب الزّمان علیه السلام می باشد و عمدتاً با عنایت بر سلامتی و حفظ آن حضرت گزینش شده است، و توصیه می شود که این ادعیه را در آغاز سال نو بخوانیم:  اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ، الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَ حُفَّهُ‏ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ قَرِّبْ بُعْدَهُ وَ أَنْجِزْ وَعْدَهُ وَ أَوْفِ عَهْدَهُ، وَ اكْشِفْ عَنْ بَأْسِهِ حِجَابَ الْغَيْبَةِ، وَ أَظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحَائِفَ الْمِحْنَةِ. اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ، وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ، وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ، النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ، وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِإِذْنِكَ، وَ شَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ، الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ، الْعَائِذِ بِكَ، الْعَابِدِ عِنْدَكَ، وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ.  اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَ اكْفِهِ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ، وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكَائِدِينَ، وَ ازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ، وَ أَيِّدْهُ بِجُنُودٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، وَ سَلِّطْهُ عَلَى أَعْدَاءِ دِينِكَ أَجْمَعِينَ. وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ، وَ آلَ رَسُولِك وَ آبَاءَهُ أَئِمَّتَكَ‏ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ، وَ اجْعَلْهُ فِي  وَدِيعَتِكَ‏ الَّتِي لَا تَضِيعُ، وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُخْفَرْ، وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لَا يُقْهَرُ، وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ، وَ احْرُسْهُ اللَّهُمَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَ اكْنُفْهُ بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَ أَعِزَّهُ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ، وَ اسْتُرْهُ سَتْراً عَزِيزاً، وَ اجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً. وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ الْوَثِيقِ الَّذِي لَا يَخْذُلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ، وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ، وَ أَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ، وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ، وَ أَرْدِفْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ، وَ حُفَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ حَفّاً.  اللَّهُمَّ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَ أَطِلْ وَ مُدَّ عُمُرَهُ، وَ زِدْ فِي أَجَلِهِ، وَ زِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَه، وَ زَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقَائِهِ، وَ دَوَامِ مُلْكِهِ وَ عُلُوِّ ارْتِقَائِهِ وَ ارْتِفَاعِهِ. ‏ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَه‏. (مصباح المتهجد، ج‏1، ص409 و 581/ بحارالأنوار، ج102، ص83 و 88 و 90 و 102 و 103 و 113 و 114)